المصالحة بين الأسد وإردوغان تحمل فرصًا للتقدم في بعض الجوانب السياسية والاقتصادية لصالح نظام الاسد ، لكنها تشكل أيضًا تهديدًا للحركة الثورية السورية ولمصير اللاجئين واستقلالية الثورة السورية المستمرة.
كان لدى العلويين فرصة في العام الأول للتخلي عن نظام الأسد وانخراط في ثورة الشعب الثوري، لكنهم فضلوا الدفاع عن مصالحهم ونظامهم الطائفي ضد إرادة الشعب السوري المنتصرة حتماً.