أصدر التجمع الوطني الديمقراطي السوري بيانا ادان فيه الاعمال العدائية ضد اللاجئين السوريين في تركيا ومما جاء في لبيان
يُعرب التجمع الوطني الديمقراطي السوري عن بالغ قلقه واستنكاره الشديد للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها السوريون في تركيا، والتي ازدادت حدّةً في الآونة الأخيرة. إنّ هذه الممارسات تُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتُهدد حياة وممتلكات اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى تركيا هربًا من الحرب والدمار في بلدهم.
النقاط الرئيسية:
- إدانة الاعتداءات: يُدين التجمع الوطني الديمقراطي السوري بأشدّ العبارات جميع أشكال العنف والاعتداءات التي يتعرض لها السوريون في تركيا، ويُطالب بوقفها فورًا.
- المسؤولية: يُحمّل التجمع الوطني الديمقراطي السوري الحكومة التركية مسؤولية توفير الحماية الكاملة للاجئين السوريين على أراضيها، وضمان سلامتهم وأمنهم، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
- التحقيق: يُطالب التجمع الوطني الديمقراطي السوري بفتح تحقيق عاجل وشامل في جميع حوادث الاعتداء على السوريين، وتقديم الجناة إلى العدالة.
- الوقاية: يُشدد التجمع الوطني الديمقراطي السوري على ضرورة اتخاذ خطوات جادّة من قبل السلطات التركية لمنع تكرار مثل هذه الممارسات، وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين جميع فئات المجتمع.
- الحماية الدولية: يُناشد التجمع الوطني الديمقراطي السوري المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان للتدخل لحماية حقوق اللاجئين السوريين في تركيا، وضمان كرامتهم الإنسانية.
يُؤكّد التجمع الوطني الديمقراطي السوري على موقفه الداعم والمُتضامن مع الشعب السوري الشقيق في محنته، ويُطالب بتحسين ظروف معيشة اللاجئين السوريين في تركيا، ودمجهم في المجتمع بشكلٍ إيجابي.
نص البيان بالكامل
التجمع الوطني الديمقراطي السوري يدين بشدة الهجمات المتكررة على السوريين في تركيا ويحذر من التعميمات الخطيرة
برلين: 1 تموز / يوليو 2024
يُعرب التجمع الوطني. عن استنكاره الشديد للهجمات المُتكررة والوحشية التي تستهدف اللاجئين السوريين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء تركيا، لا سيما الهجوم الأخير المُروع الذي وقع في مدينة “قيصرية”.
ويُدين بأشد العبارات جميع أشكال العنف والتمييز المُوجهة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، ويُطالب بوقفها الفوري وضمان عدم تكرارها.
يُؤكد التجمع على أن هذه الهجمات تُشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتعكس مشاعر الكراهية والتمييز المُتزايدة ضد اللاجئين السوريين.
يُشدد التجمع على أن اللاجئين السوريين هُم ضحايا حرب إيران وروسيا ونظام الاسد، وأنهم يستحقون العيش بكرامة وأمان في تركيا، بعيدًا عن التهديدات والاعتداءات.
نُدرك تمامًا أن غالبية الشعب التركي المحب للسلام لا يُؤيد هذه الهجمات البغيضة، ونُثمّن كرم ضيافتهم واحتضانهم لأكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري على مر السنين.
نُحمل وزارة الداخلية التركية المسؤولية الكاملة على أرواح وممتلكات السوريين في تركيا، ونُطالبها بمحاسبة الجناة دون تمييز وضمان سلامة جميع اللاجئين السوريين، ونُحمّلها مسؤولية فشل حماية اللاجئين وممتلكاتهم
نُذكّر الشعب التركي بالمساهمات الفاعلة للاجئين السوريين في سوق العمل، والشركات والاستثمارات السورية التي تُنعش الاقتصاد التركي.
على تركيا احترام اتفاقياتها مع الاتحاد الأوروبي، ونُطالبها بالوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين السوريين.
نُذكّر تركيا بالأموال التي حصلت عليها من أجل تنمية مجتمعات اللاجئين السوريين
نُطالب الحكومة التركية بمحاسبة كل المحرضين على العنف ضد اللاجئين السوريين من سياسيين ووسائل إعلام، وتقديمهم إلى المحاكمة بتهم التحريض على الكراهية والعنصري.
نُناشد جميع القوى الخيرة في
المجتمع التركي والعالم برفع أصواتها ضد هذه الظاهرة المُخزية، والوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين في محنتهم.